رجوع

مؤسسة شباب ابين تفاجئ احد مبدعيها بتذكرة سفر لمصر

خاص AYF l

كتب الاستاذ احمد مهدي سالم

نظم نادي شباب الدرجاج ومنتدى خنفر الثقافي فعالية تكريمية مميزة للشاعر سالم عيدروس العوسجي ( عضو مؤسسة شباب ابين ) الذي فاز مؤخرا بمصر بلقب شاعر النيل والفرات بعد منافسة ضارية  مع شعراء الوطن العربي..أقيمت الفعالية عصر اليوم في ساحة مدرسة معاذ بن جبل بالدرجاج. .بحضور كثيف ومتنوع حتى أن الحضور النسوي نافس التواجد الرجالي..حضر الفعالية الأخ أحمد صالح الراعي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة والأخ محمود سبعة مدير مكتب التربية والتعليم في خنفر والقاضي ناصر العاقل عاقل منطقة الدرجاج وعدد من الشخصيات الاجتماعية..وقد ألقيت كلمات ترحيب وثناء عاطر من قبل محمد عبدالقادر العوسجي عن أسرة المحتفى به ثم وجيه محسن صالح المسؤول الثقافي للنادي،وسيم صالح رئيس منتدى خنفر وم.سالم عباد وعلي السيد عن جمعية 14أكتوبر الخيرية،والإعلامي المخضرم منصور بلعيد رئيس مركز أبين الإعلامي ،والأخ عبدالرحمن الشاعري مدير الاتحادات والأندية بمكتب الشباب..تناولت روعة الإنجاز الشعري وتفرده. .وأثنت كثيرا على صاحبه..وذكرت أن أبين ولادة ومنجم للمواهب.
وكان الشعر حاضرا ليحتفي ويبتهج بابن وادي حسان الذي صارع وجاهد ونافس حتى نال لقب شاعر النيل والفرات..من قبل الشعراء حسين عوض حيدرة،محمد المسحري،خالد فرج،جمال محمد حسن ،وعلي أحمد جبران..حاولوا يتماهون مع جمالية الحدث الأدبي البارز فأصابوا في كثير مما قالوا..كذلك الكوميديا كانت حاضرة..بفاصل فكاهي لريشة بنت سالم..وأيضا طفولة الرياض حضرت الحدث وسجلت  تواجدا جميلا بهيجا. .أسعد الجميع ..ممثلة بروضة براعم الغد،ومديرتها الأستاذة روزاء جامع..حتى جاءت لحظة صعود الشاعر القدير سالم العوسجي المسرح وسط عاصفة من التصفيق ،وإلقائه باقة مختارة من قصائده الجميلة التي استجابت لها مشاعر الجمهور بالاستحسان والتهليل..ثم حانت لحظة التكريم..تقاطر على المسرح والشاعر..أفواج من المكرمين..لحظات بهيجة.
                           .وكان أفضل التكريمات هو تسليمه تذكرة سفر إلى القاهرة مقدمة من مؤسسة شباب أبين ،ورئيسها حمدي سالم منصور..وهي حلت مشكلة الشاعر img-20180401-wa0004 fb_img_1522608856978.واختتمت الفعالية بذات الأجواء الفرائحية التي بدأت بها..وكان يوما غير عادي في قرية الدرجاج. .مسقط رأس الشاعر التي أثبتت أنها قادرة على تغطية القصور الرسمي في حق واحد من أبنائها المبدعين.